الأسهم الأوروبية تواصل الهبوط وتتجه نحو تسجيل أسوأ أداء سنوي منذ 2018

واصلت الأسهم الأوروبية التراجع في مستهل جلسة اليوم الجمعة، مع استعداد الأسواق في ألمانيا والمملكة المتحدة لإغلاق التداولات في وقت مبكر.

وفي آخر جلسات العام الجاري، تتجه الأسهم الأوروبية نحو تسجيل أسوأ أداء سنوي منذ عام 2018، متأثرة بالخسائر التي سجلتها أسهم شركات التكنولوجيا.

وعلى مدار هذا العام، تأثرت الأسهم العالمية بشكل حاد بتداعيات الحرب التي مازالت مستمرة بين روسيا وأوكرانيا، والتي اقتربت من إتمام عامها الأول.

كما أن تشديد السياسة النقدية من قبل أغلب البنوك المركزية العالمية، وخاصة الاحتياطي الأمريكي والمركزي الأوروبي، للسيطرة على الضغوط التضخمية الهائلة كان له تأثيرًا سلبًا على السوق العالمي. 

وكان الارتفاع الهائل في معدل التضخم العالمي السبب الأول و الرئيسي لرفع أسعار الفائدة بوتيرة سريعة من قبل البنوك المركزية. 

وبالرغم من التحديات القوية، تفوق أداء الأسهم الأوروبية على نظيرتها الأمريكية خلال عام 2022، بدعم من الارتفاع المسجل خلال الربع الأخير وسط آمال تباطؤ التضخم وإنهاء القيود الصارمة المتعلقة بسياسية "صفر – كوفيد" من قبل الحكومة الصينية.

وهبط مؤشر "ستوكس 600" الرئيسي لعموم أوروبا بنسبة 0.42%، ليصل إلى 428 نقطة، لترتفع خسائره خلال العام الجاري إلى أكثر من 12%، وهو أسوأ أداء سنوي له منذ خمس سنوات. 

وانخفض المؤشر البريطاني "فوتسي 100" بنسبة 0.37%، ليسجل في بداية التعاملات 7485 نقطة، كما هبط المؤشر الألماني "داكس" بنسبة 0.6% ليصل إلى 13987 نقطة، كما تراجع المؤشر الفرنسي "كاك" خلال جلسة اليوم الجمعة بنسبة 0.52%، مسجلًا 6539 نقطة.